الاثنين، 20 أكتوبر 2008

يوم وليلتين ... والجرح يتماثل للشفاء ..

يوم وليلتين مرت عليّ منذ أن طُعنت ....

هاهو الجرح يتماثل للشفاء ....

اللهم لك الحمد على كل حال ...

لقد كان جرحا نازفاً ...

ولكن عسى أن نكون قد خرجنا منها بالخير اللذي جعله الله في كل خطب يلم بنا ...

اللهم لك الحمد ...

الأحد، 19 أكتوبر 2008

وما زال الجرح ينزف ...

وما زال الجرح ينزفــــ

فهل ستضمد الجرح يا من كنت السبب ...

لا أريد منك شيء لنفسي ...

كل ما أريده أن تسمعني خبرا يؤكد لي عودتك لما كنت عليه سابقاً ...

فهذا كفيل بأن يجعل جرحي يتماثل للشفاء ....

جرح عميــــــ.........ــــــق

اليوم : الأحد

الموافق : 19 / 10 / 1429 هـ بحسب تقويم أم القرى .....

التوقيت : 18 : 6 مساء

جرح عميقــــ....


==============

نعم جرح عميق

لا أدري ماذا أكتب أو ماذا أقول

جسمي يرتعش ...

قلبي ينبض بقوة ...

صدري يشتغل حريقا لم أعهده من قبل ...

لماذا كل هذا ؟؟

إنها طعنة في الظهر ...

طالما سمعت أن أشد الطعنات على المرء تلك التي تسدد إليك من أقرب الناس .....

لكني لم أتصورها بهذه القوة التي هزت كياني وأنا الشامخ طول الوقت مثل شموخ هذه الجبال التي تحيط بي من كل مكان ....

لكن ما الذي حصل ؟؟؟

شخص كنت أظن فيه ذلك ( الأخ الذي لم تلده أمي ) ... وربما هو كذلك وأتمنى ذلك ....

سِرنا أنا وهو في طريق كنا مخطئين فيه جميعنا ...

ولكن ليس عيبا أن نخطأ ولكن العيب كل العيب أن نستمر على ما نعلم أنه خطأ

افترقنا بعدها ونحن نقطع على أنفسنا مواثيقا وعهود أقوى من كل العهود على ألا نكرر ما حصل ...

وبعد فترة من الزمن تقارب شهرا أو تزيد قليلا بطريقة ما عرفت أن ذلك الشخص خان ما تعاهدنا عليه ....

صُعقت ....

أقسم أني صُعقت ... لا لشيئ ... إلا حسرة عليه .... لم أستطع النوم في تلك الليلة وهي الليلة الماضي

جفاني النوم وصرت أتقلب على الفراش كمن لدغته حية أو عقرب ...

لماذا يحدث هذا ... ألم نعاهد بعضنا ؟؟

ألم نقتنع بأن الذي كنا عليه خطأً ؟؟

ألم نستحقر أنفسنا عندما علمنا مانحن عليه من الخطأ ؟؟؟

لماذا نعود إذا ؟؟؟

ونحن نعلم وأنا أعلم يا عزيزي أن في ذلك الطريق خطرا عليك

وهو بداية السقوط في وحل الرذيلة ....

حاشاك من ذلك عزيزي ...

ولكن أقسم برب العزة والجلال أن ذلك فقط هو ما يجعلني أخاف عليك ...

فأنت أكبر من ذلك بكثير ...

ولكن النفس الأمارة بالسوء هي من تفعل ذلك ....

عزيزي عد كما كنت طاهرا نقياً

لا أريدك قريباً مني فقربك مني يدنس طهر روحك النقية

عزيزي رغم الأخطاء والزلات تبقى كما أنت بروحك البريئة ...

عزيزي هذه هي الطعنة الكبيرة التي أخترقت فؤادي وكادت أن تكون قاتلة ....

=====

ليتك اكتفيت بخنجر واحد ....

لا أدري مالذي دفعك لتطعنني بآخر ؟؟؟

أجزم أنه تسرع منك لأنك لم تكن تريد أن أعلم بما أنت عليه من الحال ...

عزيزي أعلم أني تطفلت على رسائلك ...

وأعلم أني كنت مخطأً ...

وليس من حقي أن أثقل كاهلك بكلمات عتاب كان الأولى بي أن أقولها لنفسي أولا على ما أقترفته نفسي تجاهك بتطفلي عليك ...

لكن عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثرا ....

وجهت لي طعنة أخرى لكن ألم الطعنة الأولى كان أقوى فلم أشعر بشئ ...

لا أدري أهو تبلد أم ماذا ؟؟

ربما لأن الطعنة الثانية كانت موجهة إلى صدري غير أن الأولى كانت في ظهري ...

عزيزي عُد ....

لا تشتم نفسك وتصف نفسك بالحقارة فأنت عظيم وستظل كذلك ...

عزيزي عُد...

لا أرديك تعود إليَ

لكن ...

عد إلى طهرك

عد إلى نقائك

عد إلى نفسك

يا صاحبي كفى ..عذبتني العذاب

هيجت مدمعي.. فزدته انسكاب

بكى و مالهو.. سوى البكاء جواب

و بين اضلعي.. من الاسى التهاب

انا الذي جنا و ضيع الصواب

قد كنت في الهدى و كان لي ركاب

فازني الهوى ازاً و ما اصاب

حسبتني فتى أقوى على الشباب

ركضت في المنى و لجت كل باب

عذبت اذ بدى من ربي الحجاب

فذي مناي لم تكن سوى سراب

نام الفؤاد عن شريعه الصواب

حتى بعثته يا صاحب الكتاب

فكانت العتاب و كانت المتاب

اواه يا اخي ما ابأس الشباب



التوقيع : أخ لك لم تلده أمك .....

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

بدايتي

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله أبدأ بها كل أعمالي ...